شهود يسمعون دوي إطلاق نار في مدرسة إبسوم قبل العثور على مديرتها وعائلتها متوفيين

عرب لندن - لندن 

سُمع دوي إطلاق نار في محيط كلية "إبسوم" قبل العثور على جثة مديرة المدرسة وزوجها وابنتها، وفقا لما نقلته "مترو". 

واستدعيت الشرطة إلى المدرسة الواقعة في سري، إنجلترا في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، حيث عثر على إيما باتيسون، 45 عامًا، وزوجها جورج، 39 عامًا، وليتي البالغة من العمر سبع سنوات متوفيين في ساحة المدرسة.

بحسب ما توصلت إليه آخر التحقيقات، قالت الشرطة أن هذه حادثة منعزلة ولم يتورط فيها أي طرف ثالث. 

وكشفت الصحيفة أن أحد أعضاء هيئة التدريس في المدرسة الواقعة في سري، تواصل مع خدمات الطوارئ بعد سماع دوي إطلاق نار في ساعة مبكرة من صباح الأحد.

وزعم مصدر أن الشرطة لم تعثر على أي ذخائر حية في محيط مسرح الحادث.

وأشارت تقارير إلى أن منزل عائلة باتسيون محاط منازل معلمين وموظفين آخرين في المدرسة.

يشار إلى أن باتيسون أصبحت أول رئيسة لكلية إبسوم عند تعيينها في المنصب في سبتمبر الماضي، وذلك بعد 6 سنوات من قيادتها فريق العمل في مدرسة كرويدون الثانوية، جنوبي لندن.

وفي حلقة "بودكاست" نشرت قبل أسابيع، كشفت باتيسون كيف مرت عائلتها "بتغييرات كبيرة" منذ استلامها المنصب الجديد.

وقال على وجه التحديد: "لقد حصلت على وظيفة جديدة وحصل زوجي على وظيفة جديدة كذلك، وهذا أمر لم يكن في الحسبان لكنه حدث. كما التحقت ابنتي بالمدرسة كطالبة جديدة، لذلك كان هناك الكثير من التغييرات بالنسبة لنا كعائلة".

من جانبها، أكدت الشرطة أن ضباطها سيبقون في المنطقة لضمان سلامة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وأفراد المجتمع المحلي خلال الفترة القادمة.