عرب لندن - لندن 

 

يطالب حزب العمال بإجراء تحقيق برلماني عاجل في مزاعم تتهم رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون بتعيين رئيس هيئة الإذاعة البريطانية في منصبه مقابل تأمين ضمان لقرضه. 

وبحسب صحيفة "صنداي تايمز"، لعب ريتشارد شارب دورا أساسيا في ترتيب ضمان لقرض جونسون الذي يصل إلى 800 ألف جنيه إسترليني. 

 من جانبه، دافع شارب عن نفسه بالقول أنه قام ببساطة بتوصيل الشخصيات ببعضها البعض، فيما رفض متحدث باسم جونسون هذه المزاعم. 

وأكد المتحدث أن جونسون لم ينته مدونة قواعد السلوك لأعضاء البرلمان والتي تنص على الإعلان عن الأمور المالية في سجل المصالح البرلماني. 

بدورها، وجهت رئيسة حزب العمال، أنيليس دودز، رسالة إلى المفوض البرلماني للمعايير، دانيال غرينبيرغ، طلبت فيها إجراء تحقيق عاجل في القضية. 

وأعربت دودز عن قلقها من احتمالية أن جونسون انتهك القواعد من خلال طلبه أن يُسهّل فرد، سيعينه لاحقًا لمنصب عام رفيع المستوى، ضمان الحصول على قرض".

وخلال مقابلة له عبر برنامج "لورا كونزبيرغ" الذي يبث عبر "بي بي سي"، قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي أن فهم ملابسات الأمر مهم، لكنه أكد بأن شارب يستحق منصبه بسبب براعته ونجاحه المهني، مشيرا إلى أنه عيّن على أساس الجدارة لا الوساطة. 

وجاء في "الصنداي" أن شارب قام بفتح باب التواصل بين جونسون ورجل الأعمال الكندي الملياردير، سام بليث، والذي يسر في نهاية المطاف موضوع ضمان القرض. 

 

السابق وفاة الكاتب والصحافي البريطاني إيان بلاك الذي روى تاريخ الموساد
التالي موجز أخبار بريطانيا الأحد: 21 كانون الثاني 2023