عرب لندن
أظهرت بيانات صناعية أولية، اليوم الخميس، ارتفاع تسجيلات السيارات الجديدة في المملكة المتحدة للشهر الخامس على التوالي في كانون الأول، حيث ارتفعت بنسبة 18 في المائة إلى حوالي 128000 سيارة.
ومع ذلك، انخفض إجمالي التسجيلات لعام 2022 بنسبة 2 في المائة مقارنة بـ 1.61 مليون وحدة عام 2021، وسط نقص عالمي في قطع الغيار بسبب تداعيات الوباء، وفقا لجمعية مصنعي وتجار السيارات.
وقالت الجمعية إن هذا هو أدنى رقم لهذه الصناعة منذ العام 1992، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الشركات المصنعة تبيع سيارات أقل بنسبة 25 بالمائة في المملكة المتحدة عما كانت عليه قبل الوباء، فقد أصبحت الدولة مرة أخرى ثاني أكبر سوق للسيارات من أوروبا.
وصرح مايك هاوز الرئيس التنفيذي للجمعية: "لا يزال سوق السيارات متخلفا عن أدائه السابق للوباء، لكنه قد ينحرف عن الاتجاهات الاقتصادية الأوسع نطاقا من خلال تحقيق نمو كبير في العام 2023".
وفي دجنبر، حققت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات أكبر حصة سوقية شهرية في تاريخها، بنسبة 32.9 في المائة من التسجيلات، بينما ستمثل 16.6 بالمائة في العام 2022، وفقا لما ذكرته الجمعية المهنية.
وأدت الصعوبات الحالية في سلسلة التوريد إلى قيام الشركات المصنعة بإعطاء الأولوية لتسليم أحدث نماذج السيارات ذات الانبعاثات الصفرية من الكربون.