عرب لندن - لندن
أعرب 10 داوننغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء) عن قلقه إزاء التقارير الواردة حول تعيين بعض النواب عاملات جنس في غرف الفنادق وتورطهم في نشاطات لشرب الخمور خلال الرحلات البرلمانية الخارجية المنظمة من قبل المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب "APPG".
وأكد نائب المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء اطلاع الحكومة على التقارير الواردة في بعض الصحف كـ "التايمز" و "بوليتيكو"، والتي وصفها بأنها "مقلقة للغاية".
وقال المتحدث: "يؤمن رئيس الوزراء أنه يجب على النواب العمل بجد من أجل الجمهور وأن تركز الغالبية العظمى على محاولة حل تحدياتنا المشتركة، سواء كان ذلك لدعم الفئات الأكثر ضعفًا أو العمل على جعل مدارسنا أفضل والشوارع أكثر أمانًا."
وأضاف: "القوانين الخاصة بالمجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب هو أمر يخص مجلس النواب في الدرجة الأولى، بينما تقوم لجنة المعايير بإجراء تحقيقات مستمرة في هذه الأنظمة. لذا فإن هذه المسألة تتعلق بمجلس النواب وليس الحكومة."
وبحسب الغارديان، فإن عمل المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب خاصة فيما يتعلق بتنظيم الرحلات الخارجية للبرلمانيين، كان مصدر قلق منذ مدة طويلة، خاصة وأن تكاليفها في العادة تدفع من قبل الحكومات الأخرى أو الشركات الأجنبية.
ونشرت صحيفة "التايمز" تقريرا يوم الأربعاء، ذُكر فيه أن بعض كبار الشخصيات الحكومية يشعرون بالقلق من قيام بعض البرلمانيين بممارسة نشاطات تشمل "الجنس والشرب المفرط" خلال الزيارات الخارجية.
ونشرت صحيفة "بوليتيكو" تقريرا مشابها في وقت سابق من هذا الشهر، زعمت فيه أن أحد النواب المحافظين سأل عن أقرب بيت دعارة خلال زيارة له في أحد الدول الواقعة جنوب شرق آسيا.