عرب لندن - لندن 

 

تلقت وزارة الداخلية تحذيرات بشأن سياستها التي تقضي بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، والتي قيل أنها كانت سببا رئيسيا في زيادة عدد المهاجرين الذين أبلغوا عن رغبتهم في الانتحار، وأولئك الذين قرروا الهرب من الفنادق. 

ووصفت محامية حقوق الإنسان البريطانية والنائبة العمالية هيلينا كينيدي وزارة الداخلية بأنها "بلا قلب" لاتباعها هذه السياسة على الرغم من معرفتها بحجم الضرر الذي تسببه لطالبي اللجوء. 

وخلال اجتماع لمجلس الحماية الداخلية في الوزارة الذي عقد في 27 أبريل 2022 - أي بعد أسبوعين من إعلان وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل عن صفقة رواندا- ورد أن وزارة الداخلية سألت مقاولي الإقامة مثل "Serco" و"Clearsprings" عن ردود فعل طالبي اللجوء تجاه إعلان الصفقة. 

وبحسب الغارديان، كان رد المقاولون أن عدد المهاجرين الذين هددوا بإيذاء أنفسهم شهد زيادة واضحة، بينما قرر آخرون الفرار من الفنادق. 

وحذر مجموعة من الأطباء والمحامين والناشطين في مجال حقوق الإنسان مرارا من الضرر الذي ألحقه التهديد بالترحيل إلى رواندا على طالبي اللجوء حول المملكة المتحدة.

وأعلنت الحكومة البريطانية يوم أمس الأحد، أن أكثر من 40 ألف مهاجر عبروا قناة المانش إلى بريطانيا منذ بداية العام في رقم قياسي جديد، بينما تسعى بريطانيا الى إبرام اتفاق مع فرنسا لمكافحة تهريب البشر.

واستمر تصاعد الأرقام على الرغم من مبادرات بريطانية عدة بما في ذلك خطة لإعادة مهاجرين إلى رواندا تم حظرها من قبل القضاء البريطاني.


  

السابق ألماني يعيد شيكا بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني لـ "Haribo" والأخيرة تكافئه بكيس حلويات
التالي عاجل .. فرنسا وبريطانيا توقعان على اتفاق للحد من عبور المهاجرين المانش