عرب لندن - لندن 

 

تخلت الحكومة البريطانية عن العمل على وضع تعريف رسمي لكراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا"، مما أثار انتقادات واسعة مع دخول شهر التوعية بالإسلاموفوبيا. 

ويعد المسلمون من أكثر الفئات المستهدفة بجرائم الكراهية الدينية في إنجلترا وويلز وداخل حزب المحافظين على وجه التحديد بعد انكشاف سلسلة من الفضائح عن الكره الموجه للمسلمين. 

من جانبه، قال النائب عن حزب العمال، أفضل خان لصحيفة "الإندبندنت" أن "عدم قيام الحكومة بأي إجراء منذ عام 2018، إلى جانب المزاعم الدامغة التي أدلت بها النائبة "المحافظة" نصرت غني -التي قالت في شهر يناير (كانون الثاني) 2020 أنه قد تم إقالتها من منصب وزيرة النقل لأنها مسلمة-، تظهر جميعها أن المسؤولين ببساطة لا يأخذون هذه القضية على محمل الجد".

وأشار النائب أن المسلمين في بريطانيا يمثلون أعلى نسبة بين ضحايا جرائم الكراهية ذات الدوافع الدينية، مؤكدا أن ليس هناك ما يشير إلى تراجع هذا المنحنى.

واتُهمت الحكومة البريطانية العام الماضي "بالإهمال"، بعد أن فشلت في تحديد تعريف "للإسلاموفوبيا" يمكن استخدامه لمكافحة الكراهية ضد المسلمين. 

ودعت مجموعة من أعضاء البرلمان الحكومة لاعتماد تعريف عملي حينها بعد تحقيق استمر لمدة 6 أشهر عام 2018، مضيفين أن عدم وجود تعريف يسمح للإسلاموفوبيا بالانتشار في المجتمع. 

ورفضت حكومة المحافظين جميع مقترحات التعريفات في مايو 2019، وأعلنت أنها ستكلف خبراء مستقلين لوضع تعريف مختلف. 

وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، تم تعيين مستشار واحد فقط، دون نشر أي مقترحات. 

 

السابق المشتبه في تنفيذ الهجوم على مركز الهجرة في دوفر لديه سجل من المنشورات المعادية للمسلمين على "فيسبوك"
التالي معاقبة وزير بريطاني سابق بسبب مشاركته في برنامج لتلفزيون الواقع