بريطانية تطلق حملة لتقديم دعم للطلاب.. بعد انتحار شقيقها دون أن تلاحظ الجامعة أنه غائب حتى

عرب لندن 

أطلقت البريطانية، إيزابيلا دي جورج، إرشادات جديدة بالشراكة مع جامعات المملكة المتحدة حملة لضمان تقديم الجامعات دعمًا أفضل للطلاب، بعد وفاة شقيقها هاريسون البالغ من العمر 23 عاماً بالانتحار في عام 2020 أثناء وجوده في دورة تدريبية للمعلمين.

وبحسب ما ذكرته "i News" لم يحضر هاريسون دي جورج إلى عمله ذات صباح في كانون الأول (ديسمبر) 2020، إلا أن الجامعة لم تنتبه أصلاً لكون هاريسون غائب عن عمله. 

حيث كان هاريسون يدرس للحصول على شهادة الدراسات العليا في التعليم (PGCE) في جامعة مانشستر متروبوليتان، إلا أنه وذات يوم لم يحضر فصل الرياضيات عند الساعة 11 صباحًا في الكلية. ومن ثم عثر على هاريسون منتحراً في شقته في سالفورد.

وعبرت شقيقته هاريسون الكبرى إيزابيلا عن استيائها من عدم التواصل الكافي مع الطلاب والمدرسين، نقص التواصل.

ومن جانبها قالت الجامعة "إنه ووفقاً للقوانين فإنه يتعين على الجامعات الإخطار عن الغيابات، في حال عدم حضور الطالب لأكثر من ثلاثة أيام متتالية."

وتعمل الشقيقة الكبرى لـهاريسون على قوانين جديدة بهدف وضع جميع الجامعات البالغ عددها 140 قائمة مراجعة جديدة توضح بالتفصيل الخطوات التي يجب عليهم اتخاذها لمساعدة الطلاب، من خلال تطوير طرق اتصال إضافية مع التلاميذ.

حيث قالت شخصيات بارزة في قطاع الجامعات "إن الطلاب الذين يتم تعيينهم غالبًا ما يكونون أكثر عزلة من أقرانهم، حيث يطلب منهم الانتقال إلى منطقة جديدة حيث قد يتم عزلهم عن أصدقائهم".

وقيل إن هاريسون أجبر على عزل نفسه حينها بسبب جائحة كورونا في الأسابيع التي سبقت وفاته. وقيل "إنه كان يعاني من حالة نفسية غير مستقرة إلى جانب أنه لم يتمكن من رؤية أصدقائه أو الاختلاط بالآخرين".