عرب لندن - لندن
انتشرت تسريبات للعلن حول اتصالات سرية داخلية لشركة "أوبر" توضح كيفية استغلالها العنف ضد سائقيها لتعزيز الرأي العام.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن وكالات عالمية انتهاك الشركة للقوانين وخداع الشرطة وممارسة الضغط على الحكومات سرا خلال عملية توسعها حول العالم.
وأشارت الوثائق إلى أن "أوبر" برعت في إيجاد وسائل غير رسمية للوصول إلى الحكومات عن طريق الأصدقاء الذين لعبوا دور الوسطاء، بل وحشدت شخصيات مرموقة في دول مثل روسيا وإيطاليا عن طريق تقديم حصص مالية لهم وجعلهم مستثمرين.
وجاء في التسريبات التي نشرها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين بالتعاون مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن مؤسس ورئيس الشركة التنفيذي، ترافيس كالانيك، أرسل نصا مفاده أن المخاطر التي تواجه السائقين "تستحق العناء" مضيفا أن "العنف يجلب النجاح" مما دفعهم للعمل لإطالة أمد العنف وذلك عام 2016 عقب احتجاجات لسيارات الأجرة في فرنسا ضد أوبر.
وجاء في الوثائق أيضا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي كان وزيرا للاقتصاد حينها، ساعد الشركة في الوصول إلى مجلس الوزراء ضمن "صفقة سرية"، والتي وصفها نواب فرنسيون حينها بأنها "عملية نهب للبلاد".