عرب لندن
أفادت التقارير بأن الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز، دفع أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني للبقاء في قصر "رويال لودج"، رغم طلب الملك منه المغادرة.
وعلى الرغم من أن دوق يورك لا يؤدي مهام ملكية منذ ظهور الادعاءات ضده في قضية جيفري إبستين، إلا أنه تمسك بالبقاء في "رويال لودج" - القصر المصنف من الدرجة الثانية في "ويندسور غريت بارك" في بيركشاير - حيث يعيش مع زوجته السابقة سارة فيرغسون.
وكان الملك تشارلز قد طلب من شقيقه الأصغر الانتقال إلى قصر "فراغمور كوتيدج" وهو القصر الأصغر الذي كان يشغله الأمير هاري وزوجته ميغان قبل انتقاليهما إلى الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "الصن" فإن السير مايكل ستيفنز أمين الخزانة الملكية، وافق على خطة لمواصلة الدوق دفع الإيجار على العقار، ومن شأن هذا الترتيب أن يتيح للأمير أندرو الاستمرار في العيش في “رويال لودج”دون أن يضطر الملك تشارلز إلى اتخاذ إجراءات لإخلائه.
كما قال مصدر لصحيفة "التايمز": "إذا كان أندرو قادرًا على دفع نفقاته بطرق شرعية، فليس هناك مشكلة. لكن صبر الملك نفد عندما يتعلق الأمر بتمويل أسلوب حياة شقيقه بطريقة لا تتناسب مع مكانته".
وتثار الآن تساؤلات حول كيفية تمويل الدوق لنفقاته، خاصة بعد بيعه شاليه سويسري بقيمة 6.6 مليون جنيه إسترليني لدفع رسومه القانونية وبالإضافة إلى معاشه المحدود من البحرية، قد يحتاج إلى طلب المساعدة من أصدقائه، كما ألمح مؤرخ سيرته الذاتية أندرو لووني.
وبهذا الصدد، قال لووني لصحيفة "التايمز": "كما اعترف الدوق نفسه في مقابلة مع برنامج نيوزنايت، قدم له جيفري إبستين اتصالات تجارية مفيدة وساعده أيضًا على تطوير علاقات مربحة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط خلال عشر سنوات من عمله كممثل خاص للتجارة والاستثمار".
وأضاف: “الآن بعد أن أصبح أندور بعيدًا عن واجباته اللمكية، هناك قدر أقل من الرقابة على أنشطته التجارية، وهو أمر يجب أن يتم النظر فيه”.