عرب لندن - لندن 

قال مستشار حكومي أن برنامج "بريفنت" " المصمم لمكافحة الإرهاب والذي زعم أنه "غطاء للتجسس على المجتمعات المسلمة"، عليه أن يكون "أعمى أيديولوجيا". 

وكشفت صحيفة الغارديان، أن مسودة مسربة لمراجعة رنامج "بريفينت" الحكومي والتي يجريها ويليام شوكروس، ذكرت بأن البرنامج ركز على مكافحة الإرهاب عند اليمين المتطرف وينبغي الآن تحويل التركيز إلى الإسلام المتطرف. 

واطلعت "الغارديان" على مقتطفات مسربة من المسودة التي كان من ضمن ما ذكرته أن النهج الذي اتبعه البرنامج اتصف "بازدواجية المعايير" في التعامل مع أشكال التطرف المختلفة، واستهدف اليمين المتطرف، في حين كان التعامل مع التطرف الإسلامي "محدودا جدا". 

وبدورها، قالت سارة خان وهي المفوضة السابقة لمكافحة التطرف والتي تقدم الاستشارات لوزير مجلس الوزراء مايكل جوف حول اللحمة الاجتماعية: "السياسة الجيدة يجب أن تكون عمياء أيديولوجيًا. هناك يمين متطرف، إسلامي، سيخي، هناك قومية هندوسية، هناك جميع أنواع التطرف المختلفة، هناك اليسار المتطرف.عليك التعامل مع كل هذه الأنواع من المشاكل. التركيز على مشكلة واحدة فقط على حساب الآخرين سيؤدي إلى نتائج عكسية." 

وتجاوزت الإحالات إلى برنامج "بريفنت" من اليمين المتطرف الإحالات من المتطرفين الإسلاميين، للمرة الأولى العام الماضي. 

وفي المسودة، يقول شوكروس أن هدف البرنامج وهو معالجة أسباب التطرف والاستجابة للتحدي الأيديولوجي للإرهاب أمر "لم يتم الوفاء به بشكل كافٍ".

وبدورها، حظرت وزارة الداخلية عددًا من الجماعات اليمينية المتطرفة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مجموعة النازيين الجدد Sonnenkrieg" "Division وجماعة "System Resistance Network "وهو اسم مستعار لمنظمة العمل الوطنية المحظورة بالفعل.

وخضع برنامج "بريفينت" للتدقيق مجدداً عقب مقتل النائب المحافظ ديفيد أميس ، الذي قُتل طعناً في دائرته الانتخابية على يد علي حربي علي، الذي قال أن دوافعه مرتبطة بالتطرف الإسلامي. وأعقب مقتل النائب العام الماضي هجوم آخر على مستشفى للنساء في ليفربول.

 

 

السابق انتقادات واسعة تطال شركات الطيران بسبب الأجور "الخيالية" لمدرائها التنفيذيين
التالي الداخلية تهدد بترحيل طالبي اللجوء الذين يضربون عن الطعام إلى رواندا