عرب لندن
قدمت مدرسة بريطانية خاصة اعتذارا، بعد أن قامت مرارًا وتكرارًا بتثبيت تلميذين مصابين بالتوحد في الكراسي لمنعهما من الحركة بعد أن قضت محكمة بأنها انتهكت حقوق الإنسان الخاصة بهما.
وبحسب صحيفة "Metro" اعترفت مدرسة Five Acre Wood بخرق سياستها الخاصة والتوجيه الحكومي باستخدام قيود ميكانيكية على التوأم صموئيل وجاكوب. ونتيجة لذلك، عرض مجلس مقاطعة كينت، الذي يدير مدرسة ميدستون، على والديهم أكثر من 80 ألف جنيه إسترليني كتعويض.
وأدخل الوالدين، آني ومارك، التوأ لمدرسة Five Acre Wood في عام 2009 عندما بلغا من العمر أربع سنوات، وكان من المفترض أن يبقيا في المدرسة حتى يبلغا التاسعة عشر.
واكتشف الوالدان أن موظفي المدرسة كانوا يقيدون الصبية على الكراسي، وأخرجوهما من المدرسة على الفور في عام 2013.
ودعى كل من آني ومارك إلى إجراء تغييرات على القانون لتوضيح أنه لا ينبغي استخدام القيود على أطفال التوحد. وقالوا: "يجب حماية الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وليس ربطهم بالكراسي".