عرب لندن - لندن
ألقت الشرطة القبض على طبيب للاشتباه باعتدائه جنسيا على مرضى أطفال، فيما بدأت السلطات بمراجعة سجلات مئات المرضى، وفقا لصحيفة "التايمز".
وأثيرت هذه الاتهامات الموجهة ضد الطبيب البالغ 34 عام لأول مرة منذ نحو 4 أعوام عندما كان يعمل في مستشفى رويال ستوك الجامعي، قبل أن يسمح له بالعودة إلى العمل مجددا.
وبحسب الصحيفة، فقد وُجِهت اتهامات جديدة ضد الطبيب العام الماضي لها علاقة بفحصه فتاتين تتراوح أعمارهم بين 7 و 15 عاما في مستشفى راسل هول في دودلي.
وأصدر المجلس الطبي العام قرارا بإيقاف الطبيب في ديسمبر الماضي، فيما حدد المحققون 9 ضحايا محتملين من الأطفال.
وأطلقت الشرطة عملية تعرف باسم "Anzu" وهي عملية يتم فيها مراجعة مئات ملفات المرضى في المستشفيين حيث عمل الطبيب، وتم إنشاء خطوط مساعدة للمرضى الذين من المحتمل أنهم كانوا ضحاياه.
وتم تعليق عمل الطبيب في المستشفى لأول مرة عام 2018، عندما قدم والدا امرأة ضعيفة شكوى حول الفحص الذي قام به الطبيب، وفتح مستشفى جامعة نورث ميدلاندز تحقيقا رسميا بالاشتراك مع الشرطة والمجلس الطبي العام.
غير أن شرطة ستانفورد شاير قدمت كتابا إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة، قالت فيه أنها ترغب بمواصلة العمل على القضية.
وبعد أن ألقي القبض عليه العام الماضي، أفرجت الشرطة عن الطبيب بكفالة، فيما قال ممثل عنه أن الأخير ينفي جميع المزاعم الموجهة ضده، مؤكدا أنه يتعاون مع التحقيقات.
يشار إلى أن الطبيب قام بفحص أكثر من 800 مريض في مستشفى دادلي بين أغسطس 2020 ومارس من العام الماضي، من بينهم أكثر من 350 طفلا.
ومن المقرر أن تتواصل الشرطة مع أهالي الضحايا المحتملين لتوجيههم حول طريقة التواصل معها بشأن هذه القضية.