عرب لندن 

 

قال العضو السابق في حزب المحافظين في البرلمان الأوروبي "ساجد كريم": "إن الحزب تجاهل شكوى تقدمت بها بشأن تعرضي لمؤامرة داخل الحزب وكان بسببها "الإسلاموفوبيا". وأكد ساجد أنه سلم الأدلة خلال تحقيق سابق للحزب، إلا أنه تم تجاهلها بشكل كامل.

وبحسب صحيفة "Independent" أشار ساجد كريم إلى أنه تم تهديده بـ عقيدته الإسلامية ضده سياسيا. وقال: "سمعت وزيراً كان يخطط لاستخدام عقيدتي الإسلامية ضدي سياسيا". وبناءً عليه تقدم ساجد بطلب بفتح تحقيق في الحادث وذكر المتورطين بالأسماء.

وأوضح كريم أنه وعلى الرغم من أن حزب المحافظين أخبره أنه سيتم الاتصال به للتحقيق في مزاعم التمييز داخل صفوف حزب المحافظين، إلا أن النتائج التي توصل إليها، والتي رفضت مزاعم الخوف من الإسلام، نُشرت العام الماضي دون أدلة.

وجاء ذلك في الوقت الذي كشفت فيه النائبة المسلمة "نصرت غني" أنها أقيلت من منصبها كوزيرة بسبب ديانتها.

وأشار كريم، الذي كان أول مسلم بريطاني ينتخب للبرلمان الأوروبي وخدم في منصبه 15 عاما حتى عام 2019، إلى أنه وفي عام 2013 سمع نائبين في الحزب، أحدهما يشغل الآن منصبا وزاريا، عمدا إلى استخدام خلفيته الدينية للتآمر عليه سياسيا.

وأثار النائب السابق كريم القضية للمرة الأولى في مقابلة مع "BBC" في أيلول/ سبتمبر 2019. وفي ذلك الوقت قال له مكتب رئاسة الحزب وطلب منه تقديم شكوى رسمية، وقال كريم:طلبت حينها مقابلة رئيس الحزب في ذلك الوقت "جيمس كليفيري" لكنه كان مشغولاً. 

وأضاف: "أعتقد أن هذه الحادثة توضح حقيقة أن  الحزب لا يبدي أي جدية في التعامل مع الإسلاموفوبيا كقضية خطيرة".


 

السابق اتهام المدارس البريطانية الخاصة بالتلاعب في علامات تلاميذها خلال أزمة "كورونا"
التالي بعد البريكست.. الداخلية تعالج طلبات البريطانيين الراغبين في العودة إلى البلاد