عرب لندن 


 

نشرت صحيفة "The Guardian" مقالاً تشير من خلاله إلى المرشحين لرئاسة وزراء بريطانيا في حال الإطاحة برئيس الوزراء الحالي "بوريس جونسون". 

وجاء ذلك بعد أن طالب عدد من النواب البريطانيين بمن فيهم زعيم حزب المعارضة العمالية "كير ستارمر" على خلفية التحقيق الذي نشرته  المسؤولة في الخدمة المدنية "سو غراي" الذي كشف "فشل السيادة وسوء التقدير لدى جونسون" بعد حضوره حفلات في فترة إغلاقات كورونا. 

 

وهذه قائمة بالمرشحين لرئاسة الوزراء في بريطانيا: 

 

1- وزيرة الخارجية البريطانية "ليز تروس": تحظى تروس البالغة من العمر 46 عاما بشعبية كبيرة، وكانت تروس السبب في توقيع العديد من الصفقات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

 

2- وزير الخزانة البريطاني "ريشي سوناك: يعتبر سوناك البالغ من العمر 41 عاما، المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الوزراء، إلا أن شعبية سوناك بين أعضاء حزب المحافظين قلت مؤخراً.  ويلجأ سوناك اتباع نهج تقليل الضرائب، ويحاول دائما السيطرة على الإنفاق العام للبلاد.

3- وزير الخارجية البريطاني السابق "جيريمي هنت":"خسر هنت البالغ من العمر 55 عاماً، ضد جونسون في انتخابات القيادة في عام 2019، إلا أنه يعتبر منافسا شرساً لـ بوريس جونسون. 

4- وزيرة الداخلية بريتي باتيل: تعتبر باتيل ذات "الميول اليمينية" أحد أكثر الشخصيات السياسية المثيرة للجدل في بريطانيا. وتولت باتيل البالغة من العمر 49 عاما مناصب وزارية عديدة، وأجبرت سابقاً على الاستقالة من منصب وزيرة التنمية الدولية بعد عقدها اجتماعات "غير رسمية" مع مسؤولين إسرائيليين.

 

5- وزير الصحة البريطاني "ساجد جاويد": شكل تمسك جاويد بأيديولوجية حزب المحافظين اهتمام عدد كبير من أعضاء الحزب. وكان قد تخلى جاويد البالغ من العمر 52 عاناً عن منصبه  كوزير للخزانة، كنوع من الاحتجاج على طلب جونسون بإقالة فريق مستشاريه في ذلك الوقت. 

6- وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية "كواسي كوارتنج": يعتبر كوارتنج البالغ من العمر 46 عاماً  أول محافظ بريطاني من أصحاب البشرة السمراء يدير وزارة.

7- وزير الدولة للتعليم "ناظم الزهاوي": ويعتبر الزهاوي أول عضو من أصول عراقيية كردية  يتم تعيينه في  البرلمان البريطاني في انتخابات 2010. وحقق الزهاوى شهرة وشعبيته كبيرة خلال فترة عمله كوزير مسؤول عن توزيع اللقاحات.

 

 



 

السابق فيديو: رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تشن هجوماً شرساً على جونسون بسبب تقرير "سو غراي"
التالي الغارديان: "الإطاحة بـ "جونسون" ممكنة.. وتمسك حزب المحافظين به إهانة للبريطانيين"