عرب لندن
سوريا "ليست آمنة" .. بهذه العبارة الواضحة افتتح الكاتب البريطاني جيمس سنيل مقاله الذي نشر على صحيفة “فورين بوليسي"، حيث جاء ذلك تعليقا على ضبابية الموقف القانوني لوزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي مقابل الموقف البريطاني الرسمي.
وقال الكاتب إن الحرب الأهلية السورية مستمرة ومتواصلة، وإن الكثير من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا قد تعرضوا فعلا إلى القمع والتعذيب والإخفاء.
يتزامن ذلك مع نشر صحيفة الجارديان في وقت سابق تقريرا عن رفض وزارة الداخلية بعض طلبات اللجوء المقدمة من سوريا بحجة عدم وجود مخاوف مؤكدة من تعرض المواطنين للقمع في سوريا.
في المقابل قال الممثل البريطاني الخاص لسوريا جوناثان هارغريفز "سوريا ليست بلدا آمنا لعودة اللاجئين" وإن موقف المملكة المتحدة لم يطرأ عليه أي تغيير بالخصوص.
وكان قطاع عريض من أعضاء السلطة التشريعية في الاتحاد الأوروبي قد استهجنوا موقف الدنمارك التي اعتبرت أن سوريا بلدا آمنا لعودة اللاجئين، حيث خاطب ٣٣ نائبا في البرلمان الأوروبي السلطات الدنماركية من أجل إعادة النظر في موقفها بخصوص سوريا.