عرب لندن
تسعى الحكومة البريطانية لتطبيق قانون يجرم عمليات التجميل المختصة بـ "ترقيع غشاء البكارة" في جميع أنحاء بريطانيا. وتعتبر عملية الترقيع التي من الممكن أن تصل تكلفتها إلى 3000 جنيه إسترليني جزء من معالجة مشاكل "العذرية" لدى مجتمعات وثقافات كثيرة.
وبحسب "BBC" قالت الحكومة: "إن هذا النوع من العمليات الجراحية يعتبر انتهاكا للمرأة" وذلك لأنها تتم بدافع الحفاظ على الشرف. وأشارت الحكومة إلى أنه وإلى جانب تجريم عمليات الترقيع سيتم حظر فحوصات العذرية.
وبدورها أكدت وزيرة الرعاية والصحة العقلية "جيليان كيغان" على أن الحكومة ملتزمة بحماية النساء المعرضات للخطر في بريطانيا.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن 20 دولة على الأقل تجري فحوصات العذرية للنساء، ويتضمن ذلك فحصًا داخلياً للمهبل للتحقق مما إذا كان غشاء البكارة سليمًا.
وأدرجت الحكومة تعديلات في مشروع قانون الرعاية الصحية، التي من شأنها تجريم “مساعدة أو تحريض” أي شخص على إجراء هذه العملية، ويعاقب كل محرض أو مساعد بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. كما يعتبر اصطحاب فتاة للخضوع لهذا الإجراء جريمة جنائية.