عرب لندن 

 

أظهرت الأرقام الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني "ONS" أن تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا هو بالفعل نتيجة لارتفاع التضخم في أواخر العام الماضي. حيث سجلت بريطانيا أعلى مستوى للتضخم منذ عشر سنوات.

وبحسب "Sky News"  أشارت البيانات إلى أن العائلات ستواجه ضغوطًا أخرى مع تسارع ارتفاع الأسعار خلال الأشهر المقبلة. وأوضحت البيانات أنه ولغاية شهر نوفمبر الماضي، عانى العمال من خفض رواتبهم بنسبة 1%، وهو أول انخفاض من نوعه منذ يوليو 2020.

ومن جانب آخر كشفت أحدث بيانات سوق العمل عن صورة أكثر إشراقًا بشأن البطالة في بريطانيا، والتي انخفضت من 4.2% إلى 4.1%. وكشفت الأرقام أيضًا أنه في ديسمبر، ارتفاع في أعداد العاملين.

وفي الوقت نفسه ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر إلى مستوى قياسي بلغ 1.247 مليون، وعلى الرغم من تباطؤ معدل النمو في الوظائف الشاغرة، فهناك الآن 4.1 فرصة عمل لكل 100 وظيفة، وهو أيضًا أعلى مستوى على الإطلاق.

وقال وزير الخزانة البريطاني "ريشي سوناك": "أرقام اليوم دليل على أن سوق العمل مزدهر، كما نرى ارتفاع أعداد الموظفين إلى مستويات قياسية".

وتظهر بيانات مكتب الإحصاء الوطني أن آخر مرة شهدت فيها بريطانيا انخفاضًا حقيقيًا في الأجور كانت في منتصف عام 2020 حيث تأثرت الأرباح بسبب وباء كورونا. حيث كان العديد منهم في إجازة أو ساعات عمل مخفضة.


 

السابق بريطانيا.. "بطاقة خصم" توفر على موظف في الصحة 2.500 إسترليني منذ بداية الوباء
التالي ناظم الزهاوي يدافع عن رئيس الوزراء : ظن ضمنيا أن الحفل كان اجتماع عمل