عرب لندن
قدمت الحكومة البريطانية يوم أمس الجمعة اعتذاراً للملكة إليزابيث الثانية، وجاء ذلك بعد الكشف عن تفاصيل إقامة حفل في "داونينغ ستريت" عشية جنازة زوجها الأمير فيليب، إلى جانب اختراق قيود كورونا في ذلك الوقت.
ولم يرسل رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" اعتذاراَ شخصيا، بل أرسلت حكومة جونسون رسالة اعتذار علنية إلى الملكة عبر القنوات الرسمية. حيث قال ناطق باسم حزب المحافظين "مؤسف جدا أن يقام حفل في وقت حداد وطني، ويقدم داونينغ ستريت اعتذاراً للقصر".
وفي ذات السياق قدم مدير الإعلام السابق في مكتب جونسون "جيمس سلاك" اعتذاره عن أي شعور مؤذ تسبب به حفل مغادرته، وقال: "أنا آسف بشدة.. وأنا أتحمل كامل المسؤولية عن ذلك".
وكانت قد كشفت وكالات وصحف بريطانية في وقت سابق عن حفلات وتجمعات أجرتها حكومة جونسون. حيث أقام موظفو الحكومة حفلتين منفصلتين في داونينغ ستريت. حيث كسرت فيهما قواعد كورونا الصارمة في ذلك الوقت.
واعتذر جونسون الأربعاء عن حضوره حفلا مشابها في داونينغ ستريت في مايو 2020. وعلى الرغم من اعتذار جونسون، بدأت شعبية رئيس الوزراء بوريس جونسون بالتراجع. حيث طالبت ثلاثة أحزاب معارضة، إلى جانب نواب من حزب المحافظين باستقالة جونسون.