عرب لندن 

 

قال ابن أحد الناجين من سفينة "Windrush" إنه "محطم" بعد خسارته معركة في المحكمة العليا بشأن وضعه كمهاجر.

وبحسب صحيفة "Independent" سعى "داميان غابرييل" البالغ من العمر 39 عامًا،  الذي انتقل من سانت لوسيا ‏وهي جزيرة في شرق البحر الكاريبي إلى بريطانيا في سن 18 عامًا ويعيش في "Catford" جنوب شرق لندن، للطعن في رفض وزارة الداخلية تنظيم وضعه.

ورفضت القاضية "إلينبوجن"، يوم أمس الجمعة منح غابرييل الضوء الأخضر لإجراء مراجعة قضائية، بعد أن نظرت في الحجج المقدمة من محامي المدعي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال "غابرييل": "بذلت قصارى جهدي لبناء مستقبل لنفسي هنا..وبالنسبة لي، المملكة المتحدة هي بيتي" . وقال محامون يمثلون السيد غابرييل إن والده "ألكسندر بروسبير" وصل إلى المملكة المتحدة بعد مغادرته سانت لوسيا في سن 19 عام 1961.

وقالت المحامية "جريس براون"، التي قادت الفريق القانوني للسيد غابرييل، للقاضي إن خطة Windrush الحكومية قالت إن أطفال الآباء من مواطني الكومنولث الذين يصلون إلى بريطانيا قبل سن 18 يمكن أن يكون مؤهلين للحصول على "فيزا إقامة".

وأضافت: "والد غابرييل كان "ضحية Windrush". وجادلت المحامية براون القاضية أن والد غابرييل لم يكن قادرًا على إدخاله للمملكة المتحدة عندما كان عمر 18 عامًا، وهذا ما تسبب في وضع غابرييل كمواطن بريطاني لم يتم تأكيده حتى عام 2019".

وأصبح الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بين عامي 1948 و1971 من دول الكاريبي يُعرفون باسم جيل Windrush.

ويشار إلى السفينة إم في إمباير ويندراش MV Empire Windrush ، التي رست في تيلبري في 22 يونيو 1948، وجلبت عمالاً من جامايكا وترينيداد وتوباغو وجزر أخرى، للمساعدة في سد النقص في العمالة في المملكة المتحدة بعد الحرب. ونقلت السفينة 492 راكبا، كثير منهم من الاطفال.



 

السابق جونسون في ورطة مع الملكة.. واعتذار الحكومة عن الاحتفالات "السرية" لم يحل الأزمة
التالي بعد انتقادات واسعة.. وزارة الداخلية البريطانية تتراجع عن موقفها باعتبار سوريا "بلداً آمنا"