عرب لندن
قالت طالبة المحاماة الفرنسية "سارة"، البالغة من العمر 28 عاماً: "موظفو مدرسة تدريب المحامين في باريس أجبروني على خلع حجابي أثناء حفل لأداء القسم، كان قد نُظم لطلبة المؤسسة بمناسبة السنة الدراسية الجديدة في السادس من يناير الحالي".
ووصف الموقع الإخباري "ميديا بارت" - الذي نقل الحدث - الأساس القانوني لهذا الفعل "بالمعيب". وفي تفاصيل الحادثة قالت الطالبة سارة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها الكامل: "اقترب مني 3 رجال، وطلبوا مني مرافقتهم لمكان قريب بينما كنت جالسة في الحفل، ومن ثم أخبروني أن هذه جلسة استماع علنية وأنه يتعين علي نزع حجابي".
وأشارت سارة إلى أن الموظفين طلبوا مني تنفيذ الطلب فوراً دون تفكير. وأكملت: "عندما بدأت أفكر قليلا، جاءتني سيدة لتخبرني "بنبرة عدوانية" أن الأمر محسوم والقرار إلزامي أن تخلع حجابها طوال الحفل وإلا فسيتم إقصاؤها من "أداء القسم".
وحاول العديد من الطلاب الحاضرين الدفاع عن سارة، فقرروا استشارة مسؤولي المؤسسة الآخرين بشأن ما جرى، ليؤكد لهم أحد أعضاء الإدارة أن قرار خلع الحجاب ينطبق بالفعل على أي طالب يحضر حفل القسم. وقال المسؤول: "هذه هي القاعدة.. لا يجوز ارتداء حجاب في حضرة المحكمة"
وقالت الطالبة المحجبة سارة: "عندما بدأ رئيس محكمة الاستئناف كلمته كنت خائفة جدا من أن يطلب مني أمام الجميع في الميكروفون أن أخلع حجابي؛ لذلك نزعته طوال جلسة الاستماع التي بقيت قرابة الساعة وليس فقط أثناء لحظة أداء القسم".