عرب لندن
أكد مسؤولون كنديون أن مجموعة من المؤثرين، الذين أدى سلوكهم غير السوي، أثناء رحلة جوية إلى تقطع سبلهم في المكسيك، قد عادوا إلى بلادهم لمواجهة تحقيق في ما حدث.
وحسب إفادة رسمية، قال وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس، إن 27 فردًا من المؤثرين على الإنترنت، عادوا إلى كندا وأجري لهم اختبار الكشف عن كوفيد-19 في المطار، قد يواجهون عقوبات قاسية، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المؤثرين الكنديين كانوا أقاموا حفلة صاخبة على متن طائرة مستأجرة، حيث ظهروا في مقاطع فيديو، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم من دون أقنعة، وكان بعضهم يمرر زجاجات المشروب ويدخن السجائر الإلكترونية.
وتسبب السلوك المشاكس في رفض شركة الطيران الكندية، التي كانت تقلهم، نقلهم إلى بلادهم من كانكون المكسيك. فقد ألغت شركة "صان وينغ" للطيران رحلة العودة التي كانت مقررة يوم 5 يناير/ كانون الثاني للمجموعة التي يعتقد أن عدد أفرادها بلغ حوالي 130 شخصًا. وكذلك فعلت شركة "آير ترانسات" الكندية التي أكّدت في بيان صدر يوم 3 يناير أنه "سيتم منعهم من الصعود على الطائرة بناءً على التزاماتنا القانونية والتنظيمية لضمان سلامة كل من ركابنا وطاقمنا، وهي أوليتنا القصوى".
من جانبه، وصفهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنهم "حمقى"، قائلًا إن ما فعلوه هو بمثابة "صفعة على الوجه".