عرب لندن - لندن
أفادت صحيفة "الصن"، أن انتشار متغير "أوميكرون" الجديد قد يجبر رئيس الوزراء على إطلاق الخطة "ب" في غضون أيام، مما أثار مخاوف من عيد ميلاد فوضوي للعام الثاني على التوالي.
وكشف علماء يوم أمس الثلاثاء، أن المتغير الجديد يعتبر شديد العدوى -أكثر بثلاث مرات من المتغيرات السابقة-، مشيرين إلى أن ما يصل إلى 1000 شخص يعيش في بريطانيا قد يصاب به، مع تضاعف الحالات الجديدة كل 3 أيام.
وبالرغم من قوله أنه "لا يزال من السابق لأوانه" معرفة إذا ما كان الوضع يتطلب تنفيذ قواعد الخطة "ب"، إلا أنه قال بأن الأدلة تشير إلى هذا الاتجاه.
وتشمل الخطة "ب" الطلب من البريطانيين العمل من المنزل، وإبراز حالة التطعيم لدخول الأماكن المزدحمة.
وسجلت في المملكة المتحدة 437 إصابة فقط بالمتغير الجديد، إلا أن العلماء يخشون أن المتغير ذو الطفرات "الفائقة" قد يصبح المتغير المهيمن في غضون أسابيع.
ويخشى المستشارون الحكوميون أن اللقاحات لن تكون قادرة على منع انتشار المتغير في البلاد وبالتالي زيادة الضغط على النظام الصحي، مما يزيد من احتمالية فرض قيود جديدة.
وأظهرت البيانات الرسمية لهيئة الخدمات الصحية "NHS"، أن الحالات التي تطلبت الدخول إلى المستشفى في لندن والجنوب الشرقي ارتفعت بمقدرا الخُمس خلال الأسبوع الماضي.