عرب لندن - لندن
أشارت تقارير إلى أن الموظفين الذي يعملون ضمن إدارة وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، أطلقوا عليها ألقابا مختلفة مثل "حمقاء" ووصفوا أفكارها بأنها "غريبة".
وبالرغم من أن علاقة باتيل بموظفيها لطالما كانت صعبة خصوصا بعد اتهامها بالتنمر على رئيس إدارتها، غير أن الوضع يبدو أكثر تعقيدا في الوقت الحالي.
ويأتي هذا بعد أن زعم الموظفون أن باتيل وصفتهم "بغير المناسبين للغرض" وذلك وسط التدفق الشديد للمهاجرين الذين يصلون المملكة المتحدة قبل المانش.
وأعلنت باتيل عن سلسلة من المبادرات تهدف إلى وقف تدفق المهاجرين منذ حوالي العامين، إلا أن عدد الأشخاص الذين يصلون المملكة بطرق غير شرعية لا يزال في ازدياد.
وصرح مسؤول كبير في وزارة الداخلية لصحيفة "ميل أون صنداي"، أن باتيل تعمل لوحدها وتهتم بالصورة العلنية لأفعالها.
وأضاف: "إذا عملنا بشكل تعاوني ، فيمكننا إنجاز الأمور ولكن بدلاً من ذلك لدينا فقط بيانات وتصريحات عامة غير واقعية."
وكشف المسؤول أن وزيرة الداخلية تحضر الاجتماعات وتبدأ في سرد اقتراحات "غير وغير منتظمة".
واتُهمت باتيل "بالبلطجة" والتقليل من شأن المسؤولين في الوزارة وتعزيز جوعمل يسوده "الخوف"، الأمر الذي نفته من جانبها.
واستقال السير فيليب روتنام، وهو مسؤول في قسم الخدمة المدنية من منصبه في فبراير العام الماضي، بسبب التنمر الذي تعرض له، وهدد بمقاضاة الوزارة، غير أنه استطاع الحصول على تسوية تتراوح قيمتها بين 300 و 370 ألف جنيه إسترليني.