عرب لندن - لندن 

 

أعربت أول امرأة بريطانية سجنت بسبب التحاقها بتنظيم "داعش" عن ندمها، قائلة أنها تتمنى لو أنها ذهبت في إجازة عوضا عن القيام بتلك الخطوة. 

وكانت البريطانية تارينا شاكيل، قد سافرت من بورتون أبون ترينت الإنجليزية إلى سوريا برفقة ابنها عام 2014، حيث قضت عاما كاملا، وسجنت بعد عودتها إلى المملكة المتحدة لمدة 6 سنوات. 

وكشفت شاكيل في فيلم وثائقي جديد يعرض على "ITV" أنها ستختار الذهاب إلى تركيا لو عاد بها الزمن إلى الوراء، بدلا من الإقامة في الرقة، سوريا. 

وزعم الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره على مدار 3 سنوات، أن شاكيل تدربت على يد أحد المجندين التابعين للتنظيم. 

وعندما عُرِض على شاكيل صورة لها وهي تحمل بندقية من طراز "AK47"، قالت بأنها تمثل "شخصا ضل طريقه للتو، ووجد طريقا خاطئا للغاية." 

وأكدت أنها كانت على علم بالعنف الذي ارتكبه "الجهاديون" باسم التنظيم، مشيرة إلى أنه "كان في كل مكان". 

وأضافت: "أنها لم تكن تكترث لكمية العنف التي تقع في ذلك المكان" وذلك لأنها كانت "بعيدة عن أفضل نسخة من نفسها آنذاك." 

وتأتي رواية شاكيل في الوقت الذي قالت فيه شميمة بيغوم -الملقبة بعروس داعش- أنها تخشى على حياتها بعد أن حاول أفراد من التنظيم شن هجوم على خيمتها في مخيم روج شمال سوريا. 

 

 

 

 

 

 

السابق شركات الطيران البريطانية تمنع آلاف المسافرين من دخول أوروبا
التالي هيئة تفتيش المدارس تسحب تصنيف "ممتاز" من معظم المدارس الإنجليزية