عرب لندن
نشرت صحف أوروبية صوراً صادمة ومؤلمة لطالبي لجوء عالقين في المنطقة الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا. وبحسب الصحف يعاني الآن آلاف اللاجئين السوريين والعراقيين من ظروف إنسانية صعبة جداً في مناطق شديدة البرودة.
حيث أظهرت الصور ومقاطع الفيديو اعتداءات ممنهجة على طالبي اللجوء العالقين عند الحدود. ويأتي ذلك في الوقت الذي توفي فيه عدد من اللاجئين عند الحدود بسبب البرد الشديد.
وبحسب صحيفة "New York Times" فإن الشرطة الليتوانية والبيلاروسية نفذت اعتداءات على المهاجرين العابرين إلى أراضيها، تجاه أوروبا. وانتشرت يوم الجمعة صوراً للاجئ سوري تعرض للضرب بشكل عنيف على يد حرس الحدود.
وقال مهاجر عراقي يبلغ من العمر 37 عاماً قال:"استدعتني مجموعة من الكوماندوز، وأخذوني وأصدقائي بعيداً، وتعرضت وإياهم للضرب بالعصي والأسلاك البلاستيكية، إلى جانب أسلحة الصعق". وأضاف أن أحد رجال الشرطة قال وهو يضربني: "ليس لك الحق في المجيء إلى بلدنا، أنت تجعلها قذرة".
ورفضت بولندا دخول المهاجرين لأراضيها. وأرسلت الأسابيع الماضية مئات الجنود إلى الحدود لحمايتها. حيث تم تسييج الحدود بالأسلاك الشائكة.