عرب لندن - لندن
شاركت عاملة في في مجال الرعاية لحظة انهيارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إقالتها من عملها بسبب رفضها تلقي تطعيم كوفيد-19،
وعملت لويز أكستر في دار "Alderson" لمدة ثلاثة أعوام، وخدمت في قطاع الرعاية لمدة 14 عاما.
وبالرغم من السنوات التي قضتها في المجال، إلا أن الدار قررت إنهاء عقدها بعد فرض الحكومة سياسة تقضي بتلقي جميع العاملين في مجال الرعاية لقاح كوفيد-19.
وتنص السياسة الجديدة التي تم الإعلان عنها في 4 أغسطس، بتطعيم جميع العالمين في مجال الرعاية بمدة أقصاها 11 نوفمبر.
ونشرت أكستر البالغة من العمر 36 عاما، مقطع فيديو لها يوم الجمعة والدموع تنهمر على وجهها بعد إنهائها آخر مناوبة لها.
وعبرت أكستر عن استيائها قائلة: "هذا أصعب شيء اضطررت إلى القيام به، قمت بتوديع الجميع، كل الأشخاص الذين اهتممت بهم لفترة طويلة والأشخاص الذين عملت معهم. لقد كان الأمر عاطفيا جدا. هذا غير عادل."
وأضافت: " لا أستطيع أن أصدق ما تفعله الحكومة بنا. أنا حقا لا أصدق."
وبالرغم من رفضها تلقي التطعيم، أكدت أكستر أنها التزمت بالخضوع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا ثلاث مرات أسبوعيا، بالإضافة لالتزامها بارتداء معدات الوقاية الشخصية واتباع الإرشادات المتعلقة بمكافحة العدوى.
وأشارت إلى أنها تعتقد بأنه الوضع "غير عادل"، بالنظر إلى أن سكان دور الرعاية وزوارهم غير ملزمون قانونيا بتلقي التطعيم.
وأوضحت أكستر أنها رفضت تلقي التطعيم في الوقت الراهن، لأنها تنتظر صدور المزيد من التقارير حول الآثار الجانبية المحتملة له على المدى الطويل.
وتمثل قصة أكستر القصة ذاتها لما يقرب من 40 ألف عامل في دور الرعاية في إنجلترا والذين سيفقدون وظائفهم بحلول 11 نوفمبر، لأنهم اختاروا عدم الحصول على اللقاح.