عرب لندن - لندن
وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تحقيقا، للنظر في العدد المتزايد للأشخاص الذين أبلغوا عن حصولهم على نتائج إيجابية عند إجراء اختبار التدفق الجانبي، ونتيجة سلبية عند إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR".
وقال متحدث باسم الوكالة في حديث له مع شبكة "سكاي نيوز"، أن على الأشخاص اتباع الإرشادات الرسمية إذا ظهرت عليهم أي أعراض كوفيد-19، والاستمرار في استخدام اختبارات التدفق الجانبي واختبارات "PCR" على حد سواء.
ويأتي هذا بعد أن دعا العلماء إلى إجراء تحقيق فوري بعد ورود العديد من البلاغات حول التضارب في نتائج الاختبارين، إذ أظهر اختبار التدفق الجانبي نتيجة سلبية عند بعض المسافرين العائدين إلى المملكة المتحدة على الرغم من ظهور أعراض الإصابة عليهم.
ورفضت وكالة الأمن الصحي الإفصاح عن عدد التقارير الواردة حول هذا الشأن أو الكشف عن المناطق التي وردت منها.
وبحسب "سكاي نيوز"، أفاد عدد كبير من الأشخاص في أجزاء من جنوب غرب إنجلترا الأسبوع الفائت أنهم يواجهون مشاكل في الاختبارات، مما أثار مخاوف من أن يدل هذا على تطور متغير جديد من الفيروس.
وبدوره، قال دينيس كينان، عالم المناعة والعالم المؤسس في Cignpost Diagnostics، التي تدير ExpressTest: "لقد علمنا أن أجهزة التدفق الجانبي بها نقاط ضعف إذ تظهر نتائج إيجابية خاطئة وأخرى سلبية خاطئة."
وأضاف: "بشكل عام يتم تحفيز المستشعرات عن طريق المواد الكيميائية التي تقوم بتعطيل الأجسام المضادة وتجعلها تتصرف كما لو كان الفيروس موجودا، مما قد يعطي نتيجة إيجابية خاطئة."
وتابع: "اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR" تبقى المعيار الذهبي، حيث تستطيع تحديد 99.9% من المصابين."