عرب لندن - لندن
تواجه الحكومة ضغوطات شعبية للكشف عن التاريخ التي تنوي فيه إلغاء اختبار اليوم الثاني الذي تفرضه القواعد الحالية على المسافرين العائدين إلى إنجلترا من الدول المصنفة "غير حمراء" مع اقتراب النصف الثاني من شهر أكتوبر.
وكان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد قد أعلن الأسبوع الماضي أن الحكومة تعتزم استبدال اختبارات "PCR" باختبار "التدفق الجانبي" في اليوم الثاني من الوصول ووعد ببدء العمل بهذه الخطوة في النصف الثاني من الشهر الحالي.
غير أن الحكومة لم تعلن بعد عن موعد تنفيذ التغيرات بالرغم من اقتراب موعد إجازة طلاب المدارس هذا الفصل، والذي من شأنه أن يشجع العديد من العائلات على السفر.
ومن جانبه، قال بول تشارلز، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات السفر The" PC Agency" لـصحيفة "i": "إنه لأمر هزلي أن تستغرق وزارة الصحة كل هذا الوقت لتحديد موعد استبدال اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل بمجموعات التدفق الجانبي."
وأضاف: "تنتظر العائلات والعديد من المسافرين هذه المعلومة لمعرفة متى ستنخفض تكاليف الاختبارات."
وتابع: "كل يوم يمر يشهد إلغاء الآلاف من الحجوزات لأن العائلات قررت تأجيل خطط السفر إلى الخارج لتجنب دفع تكاليف عالية مقابل اختبارات PCR".
ويأتي ذلك بعد اتصالات طارئة قامت بها كل من شركة "Tui" للسياحة ومطار جاتويك ورابطة سفر أبتا للتأكد من موعد دخول التغييرات حيز التنفيذ.
وقال متحدث باسم Tui: "نصف الفصل الدراسي لشهر أكتوبر هو أسبوعين فقط وتريد العائلات التخطيط لقضاء عطلاتهم بكل تأكيد ووضوح".
وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى أن تؤكد حكومة المملكة المتحدة متى ستدخل التغييرات الخاصة باختبارات العودة من السفر، حيز التنفيذ."