عرب لندن
تحاول الحكومة البريطانية وقطاع الصناعة حتى الآن يحاولان حل أزمة طاقة حذر مسؤولو القطاع من أنها قد تتسبب في وقف الإنتاج في غضون أيام، حسبما قال وزير الأعمال كواسي كوارتينغ الأحد.
وأمام ارتفاع أسعار الطاقة عالميا، مدفوعا بمخاوف من زيادة التكلفة في فصل الشتاء، قال كوارتينغ لشبكة سكاي نيوز الإخبارية إنه ليس هناك خطة حتى الآن للصناعات الثقيلة، لكنه أضاف بأنه "يثق جدا" بصلابة إمدادات الطاقة البريطانية.
وقال "لا يمكنني أن أعد بشيء بعد". وتابع "لا يمكنني الظهور على برنامجكم وأقول سنحدد سقفا للسعر، لأننا نحاول تحديد طبيعة هذا الدعم".
ودعا مسؤولو الصناعات الثقيلة في قطاعات مثل السيراميك والورق والصلب، إلى وضع سقف للسعر، لكن المفاوضات مع الحكومة الجمعة أخفقت في التوصل لحل.
في نفس اليوم، دعا رئيس شركة يو كي ستيل غاريث ستيس الحكومة إلى التدخل لتخفيف الضغط عن اسعار الجملة قائلا إن التحرك في غضون أسابيع سيكون قد تأخر جدا.
وقال كوارتينغ الأحد إن المسؤولين "يتحدثون بشكل متواصل" مع الصناعات الثقيلة كثيفة الاستهلاك للطاقة وهم "يركزون بشكل مطلق على حل هذه المشكلة" رافضا استبعاد وضع سقف للأسعار.
وقال كوارتينغ أيضا إن الحكومة ستواصل حماية المستهلك، وسقف السعر المحدد على فواتير الطاقة لن يلغى لستة أشهر.
ورفض دعوات من شركات طاقة، أفلست تسع منها في ايلول/سبتمبر وحده، لرفع السقف بالنسبة للمستهلك.
وقال إن "العديد من الشركات خلال تلك الفترة قالت إنه يتعين رفع سقف الاسعار أو إلغاؤه". واعتبر أن ذلك "يقدم للمستهلكين الحماية التي نحتاج لها جميعا في مواجهة الارتفاعات العالية جدا للأسعار".