عرب لندن - لندن 

أجرت شرطة العاصمة مقابلة مع السيدة الأمريكية التي اتهمت الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث بالاعتداء عليها جنسيا، وفقا لصحيفة "التايمز". 

وأشارت الصحيفة إلى أن ضباطا من الشرطة التقوا بفيرجينيا روبرتس جوفري التي رفعت دعوى ضد الأمير في وقت سابق في الولايات المتحدة، مما يعتبر تطورا في القضية وقد يؤدي ذلك إلى قيام الشرطة بفتح تحقيق جنائي في مزاعمها. 

وأعلنت جوفري بشكل علني عام 2014 أنها أرغمت على ممارسة الجنس مع الأمير منذ أكثر من عقدين وأنها كانت قاصرا حينها. 

وأفادت "التايمز" أن شرطة العاصمة استجوبت جوفري مرتين على الأقل، إلا أنها لم تفتح تحقيقا مع الأمير. 

وأوضحت "سكوتلاند يارد" في وقت سابق أن "التهم الموجهة إلى دوق يورك هي مسألة على السلطات الأمريكية النظر فيها." 

ومن جانبها، قالت  كريسيدا ديك، رئيسة شرطة العاصمة في أغسطس الماضي، أن "القانون فوق الجميع"، ووعدت بإعادة النظر عن كثب في التهم الموجهة ضد الأمير. 

ووفقا لرواية  جوفري ، دوق يورك هو "أحد الرجال النافذين" الذين "سلمت إليهم لأغراض جنسية" عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتبارا من سن السادسة عشرة، لنشاطات اتجار جنسي واسعة اتهم بها الخبير المالي جيفري إبستين بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.

ويتهم الأمير أندرو الذي رفض سابقا هذه الادعاءات، في الشكوى بـ"الاعتداء الجنسي" على جوفري التي كانت آنذاك قاصرة، في ثلاث مناسبات: في لندن عند امرأة مقربة جدا من إبستين هي غيلاين ماكسويل، وفي دارين يملكهما رجل الأعمال في نيويورك والجزر العذراء (فيرجن أيلاندز).

وكان الأمير أندرو نفى "بشكل قاطع" هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع "بي بي سي" في تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وشكك خصوصا بصحة صورة انتشرت على نطاق واسع تظهره مع فيرجينيا جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل التي لا تزال مسجونة في قضية إبستين.

ورغم نفيه المتكرر للاتهامات، فإن صداقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأميركي أغرقته في اضطرابات وأجبرته على الانسحاب من الحياة العامة.

 

 

 

السابق بعد رحلة استغرقت 9 ساعات لعبور المانش.. القوات البحرية تنقذ رضيعة لم تتجاوز الشهر من العمر
التالي إنجلترا: 2 مليون شخص تلقوا الجرعة الثالثة "التعزيزية"