عرب لندن - لندن
تتعرض فرنسا لاتهامات "بسرقة 5 ملايين جرعة لقاح" كانت متجهة إلى المملكة المتحدة في وقت سابق من العام الجاري.
ووفقا للتقارير، يزعم أن عملية السرقة حدثت مع تعثر الاتحاد الأوروبي في توزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19، وفي الوقت الذي اتجهت فيه العديد من دول الكتلة للتشكيك في سلامة لقاح "أكسفورد/أسترازينيكا".
وبحسب السيناريو، يزعم مسؤولون حكوميون محليون أن الدفعة الأكبر من لقاح أكسفورد القادمة من هولندا والتي كان من المقرر أن تصل إلى المملكة المتحدة، تعرضت لتحويل المسار ولم تصل أبدا.
ووصف مصدر حكومي الواقعة بأنها "مشينة" وأنها قد تؤدي إلى إزهاق الأرواح.
ووفقا لتقارير نشرت في صحيفة "ذا صن" أثارت الواقعة "خلافات حادة" بين رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وكان نائب الرئيس التنفيذي، رود دوبر قد كشف في مارس الماضي أن الدفعة ستصل إلى بريطانيا قريبا، غير أنها وصلت إلى الاتحاد الأوروبي بعد قيام الكتلة بمنع وصولها إلى البلاد.
وقال المصدر للصحيفة: سرق الفرنسيون لقاحاتنا في نفس الوقت الذي كانوا يحذرون من أنها غير آمنة للاستخدام بشكل علني."
وكان ماكرون واحدًا من الشخصيات الاعتبارية في الاتحاد الأوروبي الذين شككوا علنًا في اللقاح، ووصفوه بأنه "غير فعال".
وأدى الخلاف في بدايات هذا العام إلى تدهور العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى مستويات متدنية جديدة، خصوصا بعد انفصال بريطانيا عن الكتلة.
وعودة إلى وقت الخلاف، نقل عن أحد المصادر الدبلوماسية في الكتلة قوله: قدمت أسترازينيكا وعودا لكل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وهي لا تستطيع الوفاء بها. لذلك يجب أن يكون هناك صفقة."
وأضاف: "غير أنه من الجدير بالذكر أن الجرعات متواجدة داخل الاتحاد الأوروبي وتحتاج أسترازينيكا للحصول على الإذن لشحن أي منها إلى المملكة المتحدة، لذا فإن الموقف ضد المملكة المتحدة."
ومن جانبه، يصر الاتحاد الأوروبي على أن الطريقة التي تعامل بها مع طرح اللقاح كانت عادلة.