عرب لندن - لندن

فازت ناشطة بيئية بريطانية بقضية بارزة ضد شرطة العاصمة "Met"، بعد زعمها أنها تعرضت للخداع وانتهاك الخصوصية من قبل ضابط "سري" كانت على علاقة معه لقرابة العامين. 

واتهمت الناشطة كيت ويلسون القوة بأنها تمتلك  وحدة خاصة تتجسس على أنشطة المدنيين بوسائل شملت إقامة علاقات عاطفية وجنسية مع الضحايا. 

وخلصت اللجنة القضائية المشرفة على سلطات التحقيق في بريطانيا (IPT) اليوم الخميس إلى أن حق ويلسون في التمتع بالخصوصية والتعبير عن رأيها بحرية وعدم التعرض للمعاملة الإنسانية المهينة، قد انتهك. 

وأصدرت ويلسون بيانات عقب صدور الحكم قالت فيه أن قضايا التحرش الجنسي من قبل قوات الشرطة ومحاولات الشرطة لتجريم المتظاهرين "قضيتان لا تزالان من القضايا الحية لغاية اليوم." 

وكشفت ويلسون خلال جلسات الاستماع التي بدأت في مايو الماضي،أن زملاء ومدراء الضابط مارك كينيدي - الذي كانت على علاقة معه- كانوا على علم بعملية الخداع وسمحوا له بالاستمرار، مشيرة  إلى أن كبار الضباط "وافقوا صراحة أو ضمنيا على العلاقة الجنسية بينهما". 

وكشفت ويلسون أن كينيدي استطاع اختراق الجماعات اليسارية والبيئية في غضون 7 سنوات، وأقام علاقات مع 11 امرأة مختلفة. 

وكانت الناشطة ليزا جونز، الضحية التي استمرت علاقتها بكينيدي للفترة الأطول، إذ دامت العلاقة نحو 6 سنوات، قبل أن تكتشف اسمه الحقيقي حين عثرت على جواز سفره. 

وكشف الناشطون عن هوية كينيدي كضابط متخف عام 2010، وتبين أنه واحد من بين 139 ضابط سري آخر قاموا بالتجسس على أكثر من 1000 مجموعة سياسية منذ عام 1968. 

وجاء الحكم لصالح ويلسون في نفس اليوم الذي حكم فيه على ضابط شرطة العاصمة السابق "واين كوزينز" البالغ من العمر 48 عامًا بالسجن مدى الحياة بتهمة خطف واغتصاب وقتل الشابة "سارة إيفرارد".

 

 

 

السابق مطعم الشيف التركي نصرت يثير فضول صحافي بريطاني.. إليكم التجربة
التالي الشرطة تحذر من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي المدني بعد مقتل سارة إيفرارد