عرب لندن
صوت حزب العمال البريطاني، مساء أمس، في مؤتمره السنوي، على اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري، وطالب بفرض العقوبات الاقتصادية عليها، وذلك بأغلبية كبيرة.
وقد كانت هناك محاولات حثيثة من اللوبي المؤيد لدولة الاحتلال داخل الحزب تستهدف تعطيل التصويت على القرار، بل وحصلت محاولات لمنع النقاش حوله.
ويعد التصويت انتصارا حقيقيا لمؤيدي القضية الفلسطينية داخل الحزب، الذي شهد في فترة قيادة كير ستارمر ابتعادا عن مبادئ الحزب ومواقفه التقليدية تجاه فلسطين، وعن دعم الحقوق الفلسطينية، وأصبح على المستوى الرسمي يغض الطرف عن ممارسات دولة الاحتلال، ويتماهى مع سياساتها في كثير من المواقف.
وأعلن رئيس حملة التضامن مع فلسطين، البروفيسور كامل حواش، عن الفوز بالتصويت لصالح هذا القرار، معتبرا أنه انتصار للمتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وفشلت جهود مجموعة أصدقاء إسرائيل في الحزب في منع التصويت على هذا القرار، وقاد رئيس أصدقاء إسرائيل في حزب العمال، ستيف مكابي، الانتقادات الموجهة إلى اقتراح فلسطين، الذي أقره مؤتمر العمل، منتقدا ما قال إنه اتهام لإسرائيل بارتكاب "نكبة مستمرة".
وقال مكابي، مخاطبًا المندوبين داخل مركز برايتون، إن اقتراح حزب العمل الشبابي "معاد تمامًا لشعب إسرائيل".