عرب لندن - لندن
وصفت وزيرة الثقافة البريطانية التي عينت الأسبوع الماضي النقاب الإسلامي بأنه "من القرون الوسطى"، وشنت حملة تهدف إلى حظر الملابس ذات الطابع الديني قبل نحو 3 أعوام.
وأثارت تصريحات الوزيرة نادين دوريس مخاوف بين أوساط الجالية والناشطين حول تجدد الإسلاموفوبيا.
وفي مقال له نشر في صحيفة "التلغراف" عام 2018، كتب بوريس جونسون أن النقاب لباس "قمعي" للمرأة، وشبه النساء اللواتي يرتدينه ب "لصوص البنوك" و"صناديق البريد".
وبعد تولي جونسون منصبه الحالي، دعت دوريس إلى حظر النقاب، وقالت: "أشعر بخيبة أمل كبيرة من بوريس لأنه لم يستخدم هذه المقالة للمطالبة بفرض حظر تام على اللباس الذي يعتبر من العصور الوسطى والذي صمم ليغطي جمال المرأة وكدماتها."
وتم الكشف عن تصريحات دوريس من قبل رواد موقع "تويتر" بعد التعديل الوزاري الأخير الذي عينت بموجبه.
ومن جانبها، أعادت الصحافية والناشطة أليشا خالق نشر جدال دار بينها وبين دوريس على موقع تويتر، حينما دعت إلى عدم التسامح مع ارتداء الحجاب والنقاب.
واعتبرت دوريس أن النساء اللواتي كن يرتدين النقاب تعرضن "للقمع" من خلال إجبارهن على "التستر والعزل والتخفي".
ووجهت منظمة "Hope not Hate" رسالة مفتوحة إلى رؤساء حزب المحافظين بشأن "مخاوف جسيمة من سجل وزيرة الثقافة المعينة حديثًا" و "نمطها الثابت من الإسلاموفوبيا ، والترويج بحرية للدعاية المعادية للمسلمين واليمين المتطرف على حسابها على تويتر. "