عرب لندن - لندن 

احتجزت السلطات البريطانية امرأة فرنسية لا يزال طلب " تسوية الاتحاد الأوروبي" الخاص بها قيد المراجعة، في أحد مطارات لندن لأكثر من ثماني ساعات، وفقا لصحيفة "الجارديان". 

وذكرت الصحيفة أن تيسا ستينز البالغة من العمر 23 عاما، انتقلت للعيش في بريطانيا العام الماضي للتطوع في مؤسسة خيرية. 

واعتادت ستينز خلال الفترة الماضية على العودة إلى فرنسا بشكل متكرر، غير أنها تعرضت للإيقاف من قبل مسؤولين في وزارة الداخلية الشهر الماضي في مطار غاتويك. 

ووفقا للصحيفة، أمضت ستينز ما يزيد عن ثماني ساعات في غرفة احتجاز مخصصة في المطار إلى جانب امرأة أفغانية الجنسية وأخرى إسبانية. 

وكشفت ستينز للصحيفة: "كنا جميعًا في حالة إجهاد شديدة أثناء احتجازنا في تلك الغرفة بالمطار". 

واعتُقلت ستينز على الرغم من التغيير على القواعد والذي أعلنت عنه وزارة الداخلية في مايو، عندما أصدرت تعليمات لقوات الحدود بعدم احتجاز مواطني الاتحاد الأوروبي. 

وطلبت الوزارة استبدال الاحتجاز بإطلاق سراح مواطني الاتحاد بكفالة بعد أن كشف تحقيق للغارديان عن ازدياد حالات الاحتجاز بحق النساء والرجال في مراكز مخصصة للترحيل. 

واعترف المسؤولون في وقت لاحق بأن قرار احتجاز ستاينز كان قرارا خاطئا، دون أن يقدموا أي اعتذار رسمي. 

وتلقت ستينز خطابا من وزارة الداخلية بتاريخ 23 أغسطس، جاء فيه أن المسؤولين رفضوا طلبها للدخول إلى المملكة المتحدة. 

وعند تواصل الغارديان مع وزارة الداخلية للحصول على إجابات، جاء رد الوزارة أن طلب ستينز للحصول على تسوية الاتحاد الأوروبي تم رفضه بتاريخ 20 أغسطس. 

ويبدو أن ستينز تقلت رسالتين من وزارة الداخلية في وقت سابق، للتقدم بمزيد من الوثائق لدعم طلبها، إلا أن الرسائل حفظت في مجلد البريد المزعج. 

وتقوم ستينز في الوقت الحالي بجمع الأدلة التي تثبت بأنها مؤهلة للدخول إلى المملكة المتحدة. 

 

السابق وزيرة الثقافة الجديدة معادية للحجاب والنقاب.. والناشطون يحذرون من الإسلاموفوبيا
التالي بريطانيا تستعد للتخلص التدريجي من بطاقة رخصة القيادة البلاستيكية