عرب لندن
اتخذت الأم "هاراغاكيزا" البالغة من العمر 33 عامًا قراراً شجاعًا بمشاركة قصة ابنها الذي طعن بالسكين، قبل وقفة احتجاجية ضد جريمة السكاكين التي نظمتها في 25 سبتمبر.
وتوفي الطفل "تميم إيان هابيمانا" البالغ من العمر 15 عامًا متأثرًا بطعنة بالسكين في 5 يوليو الماضي أثناء عودته من مدرسته في وولويتش. وكان تميم غالباً ما يعود من المدرسة برفقة والدته إلا أنها في ذلك اليوم كانت مرتبطة بموعد فلم تتمكن من اصطحابه معها.
وبحسب صحيفة "Metro" اكتشفت الأم "حواء" خبر مقتل طفلها الذي تعرض للهجوم عندما جاء شخص ما إلى منزلها ليعرض عليها مقطع فيديو له وهو مستلقٍ على الأرض وينزف بشدة. وقالت والدة الطفل تميم: "لقد عانت الأسرة بشكل يصعب وصفه، وكان لدى تميم شقيقان أصغر وأبناء عم وأبوين محبين، ولن يفهم أحد أبدًا الشعور بفقدان طفل".
وبدورها قالت شرطة العاصمة إن 17 مراهقًا لقوا حتفهم في جرائم السكاكين في شوارع العاصمة حتى منتصف يونيو، إلا أن هذا العدد ارتفع منذ ذلك الحين.