عرب لندن - لندن
شهد البريطانيون الذين تابعوا عن كثب آخر مستجدات قواعد السفر الدولي بعد جائحة كورونا، 50 تحديث منذ أول إغلاق وطني العام الماضي في إنجلترا.
ووصف مسؤولون في قطاع السفر عدد التحديثات على القواعد "صاعق للغاية"، ودعوا الحكومة لتبسيطها بهدف وضع حد للتغيرات المستمرة.
وشهدت اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية عددا مماثلا من التغييرات في القواعد، بعد أن تبنت الإدارات المفوضة القرارات الإنجليزية.
وجرت العادة أن يتم تحديث قوائم نظام إشارات المرور للسفر الآمن والمكون من 3 تصنيفات هي "الأخضر" و"الأصفر" و"الأحمر" كل 3 أسابيع منذ بدء العمل بالنظام في مايو.
وتسببت هذه التغييرات في حدوث فوضى بين صفوف البريطانيين الذين يتطلعون لقضاء عطلة الصيف في الخارج، إضافة لقطعها العديد من الرحلات حتى يتسنى للمسافرين العودة إلى البلاد قبل دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ.
ولم يقتصر الأمر على عامة الشعب فقط، إذ كان وزير النقل، جرانت شابس، من بين الآلاف من المسافرين الذين اضطروا لحجز رحلة العودة بعد أن تم إزالة إسبانيا من قائمة ممرات السفر الآمن.
ومن جانبه، قال مارك تانزر، الرئيس التنفيذي لاتحاد تجارة السفر في أبتا، أن احتمالية تغيير تصنيف وجهات السفر المحببة لدى البريطانيين، حالت دون اتخاذهم قرارا بالسفر إلى الخارج.
وأضاف تانزر "الصحة العامة يجب أن تأتي أولا. إلا أن على الحكومة أن تتمتع بوضوح أكبر حول البيانات والأسباب المنطقية التي تجعلها تتخذ مثل هذه القرارات."
ومن الجدير بالذكر أن المراجعة القادمة لقوائم السفر الآمن وفقا لإشارات المرور، ستعقد خلال الأسبوع القادم.