عرب لندن
قال الخبراء: "إن حرائق غابات الأمازون هذا العام قد تكون الأسوأ". وجاء ذلك بعد أن ارتفعت إزالة الغابات بنسبة 17% في عام 2020. ويعتقد الخبراء أن قطع الأشجار والذي يعتبر جزء كبير منه غير قانوني وسيوفر مزيدًا من الوقود للحرائق الموسمية.
وبحسب صحيفة "Metro" اشتعل عدد كبير من الحرائق المدمرة في الغابات بين عامي 2019 و 2020، ودمرت الحرائق عددا لا يحصى من النباتات والحيوانات، ومنازل الحيوانات.
وعلى الرغم من الزيادة الملحوظة في إزالة الغابات فقد شهد الشهر الماضي عددًا أقل من الحرائق التي تم تسجيلها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. إلا أن العلماء يتوقعون أن يتضاعف إجمالي الحرائق إلى 5000 حريق في يوليو بسرعة بسبب المناخ الحار خلال هذه الفترة.
وبدورها عبرت زعيمة سابقة لحزب الخضر لصحيفة "Metro" عن مخاوفها من انهيار النظام البيئي، وقالت: "إن الوضع البيئي سيء جداً وقد يتغير كل شيء بشكل مفاجئ نحو الأسوأ".
وقالت مديرة العلوم في معهد أبحاث البيئة في الأمازون الدكتورة "أني ألينسار": "أنا قلقة جداً من الجفاف الشديد، وما سيحدث خلال الأشهر القادمة"، وتأملت ألينسار أن تقل مصادر الاشتعال.
وجاءت هذه المخاوف والتحذيرات بعد أن أكدت دراسة أن غابات الأمازون تطلق الآن كمية من الكربون أكثر مما تمتصه. وفي العام الماضي قال الخبراء إن الغابات "رئتي الأرض" يمكن أن "تنهار'' بسبب إزالة الغابات، والحرائق.
وقال عضو الهيئة الحكومية الدولية المرموقة المعنية بتغير المناخ: "إن العديد من مناطق الأمازون شهدت انخفاضًا كبيرًا في هطول الأمطار بسبب الاحتباس الحراري".
وسجلت الغابات 4،977 نقطة حريق ساخنة في يوليو الماضي. وتعرض الرئيس البرازيلي "جاير بولسونارو" لانتقادات شديدة بشأن طريقته لحل أزمة الأمازون وأزمة المناخ.