عرب لندن
أثار الجدل تحقيق قامت به منظمة "فوربيدن ستوريز" و منظمة العفو الدولية حول قيام شركة إسرائيلية ببيع برنامج تجسس لبعض حكومات دول توصف بأنها غير ديمقراطية مثل المغرب والسعودية والإمارات من أجل استهداف الصحفيين والنشطاء والحقوقيين والمحامين.
وذكر التحقيق أن الكثير من هواتف النشطاء والصحفيين في تلك الدول تعرضت للتجسس والاختراق، وتجاوز عدد الهواتف التي تم التجسس عليها بواسطة برنامج التجسس الإسرائيلي أكثر من 50 ألف رقم هاتف. غير أن التحقيق والتقارير لم تذكر تلك الشخصيات التي تم التجسس عليها.
من جانب آخر أصدرت الشركة الإسرائيلية "إن إس أو" المتهمة ببيع برنامج التجسس بيانا قالت فيه إن برنامجها لا يستهدف إلا الإرهابيين، وأن تلك المعلومات السرية توضع فقط أمام الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تنفذ القانون في الدول التي تمتلك رصيدا في سجل حقوق الإنسان.