عرب لندن - لندن
وجهت مديرة مدرسة ابتدائية لوم تفشي كوفيد-19 في المدرسة ل"فئة صغيرة من المجتمع البنغلاديشي"، مضيفة أنها تخطط للتقاعد المبكر.
وشن أهالي الطلاب حملة لعزل كارين تود من منصبها بعد خطاب أصدرته في نوفمبر الماضي، زعمت فيه أن احتفالات رسم الحناء "المهندي" في المنازل وحفلات الزفاف والزيارات العائلية والاشتراك في السيارات، أمور كانت خارجة عن القانون".
وعملت تود في في مدرسة ريتشارد أفينيو الابتدائية في سندرلاند لمدة 23 عامًا ، وشغلت فيهم منصب مديرة للمدرسة لمدة 18 عامًا.
وفي الخطاب ذاته، وجهت تود أسئلة حول عدد الآباء الذين يعملون كسائقي سيارات أجرة ، أو في المطاعم وقد ثبتت إصابتهم أو ينتظرون نتائج اختبار كوفيد -19 ويتصرفون بشكل غير مسؤول بإرسال أطفالهم إلى المدرسة.
وأثار الخطاب غضب قادة الجالية البنغلاديشية في الشمال الشرقي، والذين أطلقوا بدورهم عريضة تطالب بالتحقيق معها.
واعتذرت تود في خطاب آخر بتاريخ 4 نوفمبر، لكن المجتمع البنغلاديشي وجد رسالتها "تفتقر إلى الإخلاص".
وجاء في بيان صادر عن مركز سندرلاند بنجلاديش الدولي: "هذا سلوك غير مقبول من مديرة المدرسة التي تبلغ فيها نسبة الطلاب من الأقليات العرقية أكثر من 70%، والتي تروج لفسها على أنها مدرسة نابضة بالحياة ومتعددة الثقافات وتقدر وتحتفي بالتنوع".
ودفعت التداعيات تود للغياب عن المدرسة لمدة خمسة أشهر، قبل أن تستأنف عملها في مايو.
وقالت تود أنها أصبحت تذهب للعمل "بقلب مثقل" مضيفة أنها ستقدم استقالتها اعتبارا من 31 أغسطس.