عرب لندن
أشار وزير الدفاع البريطاني "بن والاس" أمس الثلاثاء إلى إن بريطانيا ستعمل مع "طالبان" في حال أصبحت جزءا من الحكومة الأفغانية. وأضاف قائلاً: "ستتواصل الحكومة البريطانية مع أي حكومة مهما كانت، شريطة التزامها بمعايير دولية محددة".
وبحسب صحيفة "Daily Telegraph" حذر والاس من أن بريطانيا ستعيد النظر في علاقتها مع أي حكومة في حال "تصرفت بشكل يتعارض بقوة مع حقوق الإنسان".
وأوضح والاس أن ما تريده "طالبان" هو الاعتراف الدولي، وهي تحتاج في هذه المرحلة لتمويل ودعم لبناء الدولة". وأشار إلى أن طالبان بدأت تفكر في السلام والابتعاد عن العزلة التي كانوا فيها.
وطلب والاس من "طالبان" والرئيس الأفغاني "أشرف غني" العمل معاً لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد عقود من الصراعات.
وبحسب المصادر فإن قيادات أفغانية ستتوجه خلال هذا الأسبوع إلى "الدوحة" لإجراء محادثات مع "طالبان" والتي تتخذ موقفاً صارماً تجاه "المفاوضات"
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرار رحيل القوات الأجنبية بحلول سبتمبر المقبل، حيث بدأت "طالبان" بتطويق بعض المدن والسيطرة على أراضٍ جديدة. وقال مسؤولون في طالبان: "إننا استطعنا السيطرة على 85 في المائة من أراضي أفغانستان".