عرب لندن
أدان القضاء الفرنسي 11 شخصا بتهمة إرسال رسائل مسيئة إلى مراهقة فرنسية نشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تنتقد فيها الإسلام.
وقالت ميلا بعد إعلان الأحكام القضائية، التي تتراوح بين أربعة وستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، يوم الأربعاء "انتصرنا وسننتصر مرة أخرى"، حسبما أوردته بي بي سي.
وكانت ميلا تبلغ من العمر 16 عاما عندما انتشر أول مقطع لها على تطبيق انستغرام.
ويقول محاميها إنها تلقت منذ ذلك الوقت 100 ألف رسالة كراهية، وتعيش تحت حماية الشرطة على مدار 24 ساعة.
وأحيت هذه الواقعة النقاش بشأن معنى حرية التعبير وحماية أطفال المدارس من التنمر الإلكتروني.
وأُحيل عشرة رجال وثلاث نساء تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما من مناطق مختلفة في فرنسا للمحاكمة بتهمة التحرش على الإنترنت في بداية يونيو / حزيران، واتُهم بعضهم بإرسال تهديدات بالقتل إلى المراهقة.
وحُكم على المتهمين الـ 11 الآخرين بأحكام مع إيقاف التنفيذ، وبناء عليه لن يقضوا عقوبة السجن إلا إذا أدينوا بجرائم أخرى، وسيتعين على البعض أيضا دفع تعويض للمراهقة قدره 1500 يورو، فضلا عن 1000 يورو مقابل أتعاب قانونية. وقال القاضي إن التغريدات كانت ضمن حملة "تحرش لها تأثير نفسي وجسدي" على ميلا. وأضاف: "في الشارع ممنوع على المرء إهانة أو تهديد شخص لا نحب مواقفه وكلماته". وقال: "الشيء نفسه ينطبق على وسائل التواصل الاجتماعي".