عرب لندن
سجنت إحدى المحاكم البريطانية رجلا في نهاية عقده الرابع بتهمة الاحتيال والتلاعب على مسؤولي الصحة للحصول على 1.5 مليون إسترليني كجبر ضرر وتعويض مادي على خلفية اتهامه للسلطات الصحية بالتسبب في إعاقة دائمة تشبه الشلل منعته من العمل.
وكشفت كاميرات المراقبة ذلك الرجل وهو يقضي إجازته في إسبانيا ويتسوق ويتنقل في الشوارع بحسب ما أعلنته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت القضية قد بدأت منذ أكثر من سبع أعوام، في عام 2013 حيث اشتكى "دارين دوميت" من بعض الآلام في ظهره، وذهب إلى المستشفى في مدينة غريمسبي للكشف عن حالته، إلا أن الأطباء أخفقوا في تقدير الموقف، إذ اكتشف لاحقا أن الرجل يعاني من "متلازمة الفرس" التي قد تسبب شللا خطيرا في حالة عدم علاجها.
وفي ذلك الحين تقدم دوميت بدعوى تعويض بقيمة 1.5 مليون إسترليني ونجح في كسب الدعوة، لكن بعض المحققين شككوا في روايته وراقبوه منذ سنوات، واكتشفوا لاحقا عبر كاميرات المراقبة أن دوميت ينقل بعض الآثاث إلى منزله، إضافة لصور أخرى سياحية في إسبانيا.
وبعد أن تمت عملية القبض عليه، أصدرت المحكمة حكما النهائي بتغريمه مبلغا وقدره 85000 إسترليني، إضافة إلى سجنه لأكثر من 29 أسبوعا.