المجموعة العلمية البريطانية: "ستحتاج البلاد لإجراءات "أكثر صرامة" في وقت قادم من هذا العام"

عرب لندن 

يرى خبراء بريطانيون أن بريطانيا ستحتاج لإجراءات احترازية جديدة وربما تكون "أكثر صرامة" في وقت لاحق من هذا العام. ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء "بوريس جونسون" يوم أمس عن خطط "يوم الحرية" والتي سيتم تطبيقها في 19 يوليو. 

وبحسب صحيفة "Metro" قال الخبراء: "إن الوباء "لم ينته بعد"، حيث من الممكن أن تصل الحالات اليومية إلى 50000 حالة خلال أسبوعين. وأكد كبير العلماء "باتريك فالان" على أن اللقاح "أضعف الرابط" بين الحالات ودخول المستشفيات، إلا أن أعداد مرضى كورونا يرتفع وإنما بمعدل "أبطأ".

وحذر العلماء من احتمالية الحاجة لقيود إضافية جديدة في فصلي الخريف والشتاء، لمنع خطر السماح لكورونا بالانتشار. وأشار العلماء إلى أن ارتفاع الوفيات نتيجة رفع القيود أمر لا مفر منه.

 وبناءً عليه حثت المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ "Sage" الوزراء الحفاظ على "الإجراءات الوقائية الأساسية" وعدم التخلي عنها في هذه المرحلة، بما في ذلك إبقاء "أقنعة الوجه والعمل من المنزل".

وبدوره وصف زعيم حزب العمال "كير ستارمر"، قرار إلغاء جميع القيود في الوقت الذي تزداد فيه الاصابات يعتبر أمر "متهور"، وأضاف: "لا أريد أن يشعر الناس أن كورونا انتهت".