عرب لندن - لندن

من المقرر أن يعود برنامج قياس الأطفال الوطني في المدارس الابتدائية في إنجلترا بعد انقطاعه لمدة 18 شهرا، وسط مخاوف من أن جائحة كورونا أدت إلى تفاقم مشكلة بدانة الأطفال. 

وألغي برنامج القياسات المصمم لتنبيه الآباء إلى وجود مخاطر متعلقة بالوزن عند أطفالهم في مارس 2020، عندما أعلنت البلاد عن أول إغلاق شامل. 

وتزايدت مخاوف الخبراء من أن التعليم المنزلي وعدم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية وسهولة الوصول إلى الوجبات الخفيفة كان له تأثير ضار على وزن الأطفال. 

وأضاف الخبراء أن توقف البرنامج الوطني لقياس الأطفال لمدة تتجاوز العام والنصف عام، يعني أنهم لن يتمكنوا من معرفة الحجم الحقيقي للمشكلة. 

وبدوره، قال تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة: "نتوقع أن تكون الأرقام قد ارتفعت ونتوقع أن تكون النتائج صادمة."  

ولا تعتبر مشكلة السمنة بين الأطفال حديثة، إذ كانت المملكة المتحدة تعاني من أعلى معدلات لزيادة الوزن بين الأطفال على مستوى أوروبا الغربية، قبل الجائحة. 

وأشارت البيانات إلى أن طفلا واحدا من بين كل ثلاثة أطفال في المراحل الابتدائية يعانون من زيادة الوزن، فيما يعاني واحد من كل خمسة أطفال من السمنة. 

وبموجب النظام الحالي القائم، يتم قياس وزن وطول أطفال المدارس مرتين أثناء المرحلة الابتدائية. 

ودعا راسل فينر،  الرئيس السابق للكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل (RCPCH)، حزب العمال لمعالجة مشكلة السمنة بين الأطفال وزيادة عدد مرات قياس وزن الأطفال لتصبح مرة كل عام. 

ومن جهتها، قالت الحكومة أن برنامج القياس الوطني سيستأنف بالكامل ابتداء من سبتمبر القادم. 

يذكر أن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، حث البريطانيين خلال الصيف الماضي على أن يفقدوا الوزن لمساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الاستعداد لموجة ثانية محتملة من فيروس كوفيد -19 في الشتاء.

 

السابق وفاة فتاة في 13 عاما من عمرها بعد سقوطها من سطح متجر "تيسكو"
التالي هكذا حاول طبيب إنقاذ حياة الأميرة ديانا.. وكيف تأثر لتوقف قلبها