عرب لندن 


 

 

طالب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين بالمسارعة في القضاء على ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وجاء ذلك بعد جريمة الدهس "المرعبة" التي استهدفت أسرة مسلمة يوم أمس في كندا، وتسببت بمقتل 4 من أفرادها وإصابة الفرد الخامس بإصابة بالغة جداً.

واعتبرت السلطات المحلية الكندية أن الجريمة "عملاً متجذرا من أعمال القتل الجماعي ضد المسلمين". وقال رئيس البلدية "إد هولدر": "إن هذه الحادثة عمل من أعمال القتل الجماعي التي ارتكبت ضد المسلمين ولقد كان متجذرا في كراهية لا توصف".

 وبدوره قال رئيس المجلس الوطني للمسلمين "مصطفى فاروق": "يجب على السلطات الكندية التعامل مع هذا الهجوم وكأنه هجوماً إرهابياً على الأراضي الكندية، والتعامل معه على هذا الأساس". 

وأعلنت الشرطة الكندية يوم أمس عن دهس عائلة مكونة من 5 أفراد بواسطة شاحنة سوداء في هجوم متعمد استهدف الضحايا لأنهم مسلمون. واعتقل شاب مشتبه به على بعد نحو 200 كيلومتر جنوبي غربي "تورنتو"، وبدأت التحقيقات في الحادثة.

ونشرت أسرة الضحايا بيانا حددت فيه أسماء القتلى، وهم: "سلمان أفضل 46 سنة، وزوجته مديحة 44 سنة، وابنتهما يمنى 15 سنة والجدة البالغة من العمر 74 سنة" وبقي ابنهم "فايز" في المستشفى في حالة حرجة.


 

السابق خلل تقني يحول دون تمكن الفئات العمرية التي تزيد عن 25 عاما من حجز موعد لتلقي لقاح كوفيد-19
التالي مرتكب أكبر سلسلة جرائم إلكترونية يعترف أمام السلطات البريطانية بابتزاز 2000 ضحية