الدنمارك تواصل ضغطها لإعادة اللاجئين السوريين إلى دولهم الأصلية

عرب لندن

كتبت الصحافية "إيما غراهام" في صحيفة "أوبزيرفر": "أن دولة الدنمارك لن تمنح رخصا لإقامات اللاجئين السوريين بعد اليوم، للضغط عليهم للعودة إلى سوريا، وهناك ينتظرهم "مصيرا مظلما" بسبب ما تعرضت له بيوتهم هناك بحسب وجهة نظر إيما غراهام".

وأضافت إيما أن قرار الدنمارك تسبب في فزع اللاجئين السوريين، الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم الأصلية سوريا لعدة اعتبارات منها استمرار الحرب هناك، ومواجهة خطر التجنيد الإجباري في الجيش.

وتعتبر الدنمارك الدولة الأوروبية الوحيدة التي تصر على عودة اللاجئين وعدم تجديد إقاماتهم بدعوى أن المدن التي جاؤوا منها أصبحت الآن مناطق آمنة.

وتروي "إيما غراهام" قصة "مصباح مسلم" وهو أحد اللاجئين ضمن 100 لاجئ تجبرهم الدنمارك على العودة إلى سوريا بعد رفض تجديد إقامتهم. ولدى "مصباح مسلم" طفل ولد في الدنمارك ويبلغ من العمر 5 أعوام،  ويقول "مسلم" أنه لن يستطيع العودة إلى بلاده لأن منزله مدمر تماما بسبب الحرب.

ويخشى اللاجئون السوريون من العودة لأسباب أخرى تتمثل في مجموعة القوانين التي اعتمدتها الدولة هناك حول إعادة إعمار البيوت التي دمرت في محيط دمشق.