عرب لندن
أبلغت الدنمارك اللاجئين السوريين عن قرار ترحيلهم من الدنمارك إلى دمشق والتي صنفتها العاصمة الدنماركية "كوبنهاغن" بالمنطقة الآمنة بما يضمن عودة اللاجئين بأمان إلى سوريا، حيث بدأت الحكومة الدنماركية بالفعل إجراءات إلغاء تصاريح الإقامة للاجئين.
ويمنح القانون الذي أقرته الحكومة الدنماركية عام 2015 اللاجئين السوريين حق اللجوء في ذروة الأزمة السورية، وإعادة النظر في التصاريح لهؤلاء الأشخاص وإلغائها في حال "تحسنت الظروف في الأمكان التي غادروها".
وبحسب "VICE MEDIA GROUP" فإن تقييم الدنمارك بأن دمشق أصبحت آمنة جاء مستندا على أن الجيش السوري يسيطر على العاصمة ومحيطها، إلا أن هذا التقييم لا يبدو مناسبا للاجئين، لأنهم فروا من البلاد خشية على أنفسهم من السلطة السياسية الحاكمة هناك، وقال اللاجئون: "إنه على الحكومة الدنماركية التفرقة بين السلام وبين الأمان".
وعبر مسؤول الاتصالات في المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين "فيليدز زحلة " عن استغرابه من قرار الدنمارك بإعادة اللاجئين إلى "بلد تسيطر عليه قوى ترفض الدنمارك نفسها الاعتراف بها سياسيا".
وحذرت منظمة العفو الدولية وزير الهجرة الدنماركي "ماتياس تسفاي" من المضي في قرار الترحيل خشية أن يتعرضوا لانتهاكات حدثت مع معارضين سوريين آخرين بحسب رأي المنظمة.