عرب لندن
أرسلت بريطانيا ضباطاً عسكريين ورجال استخبارات إلى إيرلندا الشمالية على خلفية أعمال الشغب المستمرة فيها منذ أكثر من أسبوع.
وبحسب صحيفة "Mirror" فإن بريطانيا اتخذت خطوة إرسال أفراد من الجيش والاستخبارات لأول مرة منذ أربعة أعوام مضت.
ووصل التوتر في إيرلندا الشمالية أوجه خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي، والذي وصل حد حرق حافلة، وإحداث إصابات في صفوف أكثر من 55 شرطياً.
واستبعد جهاز المخابرات البريطانية أن تتحول أعمال الشغب في إيرلندا الشمالية إلى اشتباكات مسلحة بين الوحدويين والقوميين هناك.
وبحسب المصادر فإنه من المتوقع أن الذين شاركوا في الهجوم على الشرطة، هم مراهقون تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.