حملة بريطانية لتسليط الضوء على قضايا "الإسلاموفوبيا"

عرب لندن 

طالبت ماز سليم  الحكومة البريطانية بتبني تعريف معتمد لـ "الإسلاموفوبيا" في حملة أطلقتها ماز وهي ابنة الرجل المسلم الذي مات على يد شخص أبيض "متعصب" أثناء عودته من مسجد برمنغهام عام 2013. 

وبحسب صحيفة "TheGuardian" فإن ماز أطلقت حملة بعنوان "#I"#IAmMohammedSaleem"، بغرض إزالة التعتيم الإعلامي عن جرائم الكراهية ضد المسلمين "الإسلاموفوبيا".

شجعت ماز خلال حملتها العديد من الأشخاص في بريطانيا على نشر مقاطع فيديو قصيرة وشهادات للحديث عن "الإسلاموفوبيا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر أبريل.

وقالت ماز إن هذه الحملة ستكون بمثابة بداية مهمة للاعتراف بوجود هذه المشكلة من قبل حكومتنا، وأشارت إلى أن تجاهل جرائم واعتداءات الإسلاموفوبيا ستضعف العدالة بحق أفراد الأسر الذين يفقدون أشخاص عزيزين  أو يتعرضون هم أنفسهم لمواقف مشابهة. 

ومن جهته قال المتحدث باسم المجلس الإسلامي في بريطانيا إن المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب عرفت "الإسلاموفوبيا"، واعتمدت  في المجتمع المدني وفي غالبية الأحزاب السياسية، باستثناء المحافظين، وأكد أن هذا التجاهل من قبل الحزب الحاكم، يتطلب من الجميع محاولة لفت النظر لمثل هكذا قضايا. 

 وقتل والد ماز "محمد سليم"  البالغ من العمر 82 عاماً على يد "بافلو لابشين".